Category

السيرة الذاتيّة

السيرة, سيرة حياة المطران جورج

سيرة حياة المطران جورج (خضر)

سيرة حياة المطران جورج خضر

طفولته وشبابه

  • وُلد سيادته في 6 تـمّوز 1924. يقول في مطلع كتاب «لو حكيت مسرى الطفولة»[1] إنّ «صاحبه»[2] «لا يذكر الكثير عن طفولته. مرّت غامضة كأنّه لم يكن يومًا طفلًا»[3]. لكنّه يذكر أنّه نشأ في عائلة متوسّطة الحال تسكن في حيّ إسلامي، في طرابلس. وكان أبوه صائغًا في «حارة النصارى»، كما كانت مدرسته الأولى. طالما كان يحنّ إلى هذه «الحارة»، التي «طبعت بعضًا من أحاسيسه وأفكاره»[4].
  • التحق لاحقًا بمدرسة الفرير في طرابلس التي «أخذ منها… نواة المسيحيّة… والتثقيف المسيحيّ… التي كانت كثيرة الارتباط بالأخلاق والانضباط… والدّقة في التفكير»[5]. وكره جهل الرهبانُ معلّموه «كنيستَه واحتقارهم إيّاها»[6]، لكن «أذهله أن ينسلخ الراهب الأجنبيّ من بلده عشرات من السنين يتعاطى فيها تعليم أحداث لا يقدّمون له في ما بعد سوى النسيان»[7]. وقد سهر على اكتساب اللغة الفرنسيّة وآدابها، دون أن يقلّل من عُشقه للغة العربيّة وتبحّره فيها.
  • كان يمرّ، في طريقه إلى المدرسة، بغير مسجد، ويرى «جموع المصلّين يسجدون وينتصبون»[8]، وكان له أصدقاء مسلمون من مرحلة الدراسة، ما أثار اهتمامه بالإسلام باكرًا جدًّا في حياته. فانكبّ على قراءة القرآن الكريم «ليرى أثار المسيح في هذا الكتاب، وليفتّش فيه عن المسيح»[9]. ودرس الإسلام على نفسه وبمطالعة المستشرقين، إلى أن انتهى إلى تعليم الحضارة الإسلاميّة في الجامعة اللبنانيّة بين 1965 و1970، كما علّم الإسلاميّات في معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللاهوتي في البلمند من 1978 إلى 1993.
  • فتنه بولس الرسول منذ صباه وقاده نحو الربّ يسوع[10]. «فأحبّ عنف الإنجيل ولطفه وبرارة مَن ولدهم… (فسعى) أن يدرك الكلمة مع صحب له، يومًا بعد يوم، تلامسهم وتغري، تقرّع وتلوم، تعاتب وتلاطف… فتجعلك إنجيلًا آخر، حيًّا، لأنّ المهمّ أن تصبح أنت مقرّ الله وكلمته»[11].
  • وعى هكذا منذ شبابه أنّ «الإيمان ليس أن تؤكّد نفسك على الإيمان، بل أن تكون حقًّا عليه… أن يكون الله الهواء الذي تتنشّقه، أن يملأك بوجوده، أن يكون المرجع الذي تعيه، أن تربط به كلّ فكر»[12]. ووعى أيضًا أنّ هذا الإيمان يكون باطلًا إن لم يتجسّد محبّة للناس وخدمة للفقراء. لذلك اشترك في المظاهرات التي قامت السنة 1943 ضدّ الاحتلال الأجنبي، و«ضربه العسكر وسبّوه»[13].
  • ترك طرابلس السنة 1939 ليكمّل آخر سنة من دراسته الثانويّة في مدرسة الفرير في بيروت، حصل في آخرها على شهادة البكالوريا. فالتحق بجامعة القدّيس يوسف لدراسة الحقوق وتخرّج منها، مجازًا بالحقوق، السنة 1944.

حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة

  • تعرّف في بيروت على شباب من عمره، يشاطرونه تطلّعاته النهضويّة، فأسّس معهم، السنة 1942، حركة الشبيبة الأرثوذكسيّة. يقول عنها إنّها «إحياء للإنجيل، وغرسه، وعدم الاكتفاء بالعبادات ترجمة وحيدة للحياة الروحيّة، ولكن الذهاب إلى الأصول، إلى المناهل… ما كنّا حركة تمرّد على الإكليروس، بل حركة توعية للجميع. منها انطلقت الرهبنات، ومجلّة النور، ومنشورات النور… كنّا مقتنعين بأنّ كنيستنا الأرثوذكسيّة هي كنيسة التراث، المخْلِصة للألفيّة الأولى، والقادرة تاليًا بتراثها هذا وبمجد ليتورجيّتها، أن تحيا من جديد»[14].
  • وكانت «الحركة» مصبّ اهتمامه طيلة حياته، وكان مرشدًا لشبيبتها وملهمًا. وقد شغل أمانتها العامّة مرارًا حتّى السنة 1970، حين انتُخب أسقفًا. وكانت مساهمته فعّالة في إيجاد أولى الرهبنات الجديدة، في دير القدّيس يعقوب – ددّه للراهبات، ودير القدّيس جاورجيوس – دير الحرف للرهبان.

اللاهوتي والكاهن

  • بعد تخرّجه من الجامعة، أكمل تدرّجه في مهنة المحاماة في طرابلس، وأصبح محاميًا في الاستئناف. وكان في الوقت ذاته، يعمل، مع إخوة كثيرين، على نشر «الحركة» في أنحاء الكرسي الأنطاكي. لكنّه ترك عمله سنة 1947، وذهب إلى معهد القدّيس سرجيوس اللاهوتي في باريس ليتعلّم «اللاهوت»، طلبًا لمزيد من المعرفة، واقتناعًا بأن «يكمّل النهضة على أسس المعرفة»[15].
  • خلال وجوده في الخارج، اشترك في مؤتمرات عدّة، أرثوذكسيّة ومسكونيّة، وتعرّف على كبار الوجوه المسيحيّة، وبقي على صداقتهم. وكان بين الذين أطلقوا فكرة تأسيس منظّمة سيندسموس، الرابطة العالميّة لحركات الشبيبة الأرثوذكسيّة.
  • تخرّج من المعهد مجازًا في اللاهوت، السنة 1952، حيث كتب أطروحة بعنوان «فكرة شعب الله في العهد القديم» نُشرت لاحقًا بالفرنسيّة في كتاب «كلمة الله»، الصادر عن منشورات مسكونيّة، مثلت فيه الرأي الأرثوذكسي في الموضوع.
  • لدى عودته من باريس، أراد أن يترهّب، ويؤسّس رهبنة في دير القدّيس جاورجيوس في دير الحرف، وخدم راهبًا في البطريركيّة في دمشق. لكنّه أطاع إرادة البطريرك ألكسندروس الثالث (طحّان) الذي أراد أن يُرسم كاهنًا. فرُسم شمّاسًا ثمّ كاهنًا في ظرف أسبوع السنة 1954، وخدم رعيّة الميناء – طرابلس بين 1955 و1970. واعتبر أنّ الكاهن يجب أن يكون «إنسانًا متألّمًا حتى يعين المجرَّبين»، لأنّ «مَن كان المسيحُ كلَّ وجوده ينقذ الكنيسة من أعدائها»[16].
  • كان يتابع عمل الحركة في لبنان وسورية، مُلهمًا شبيبتها، ومُرشدًا لها، ومستمعًا صبورًا إلى اعترافاتها، ومبديًا تجاهها بامتياز دور الأب الروحي الصالح، الذي لا يُظهِر نفسه، بل وجه المخلّص. كان يمارس سرّ الاعتراف على الطريقة التي وصف بها الكاهن الذي كان يعترف لديه في شبابه: «نصوحًا بوضوح وملاطفة، يعطيك وجه المحبّة في كلّ وصيّة، فيشعرك أنّك أمام الله… ولم يكن يمنعه هذا الاحتضان من أن يوبّخ في التعليم ويقسو»[17].
  • وكان ينشر مقالات في مجلّة النور، التي استلم رئاسة تحريرها حتّى السنة 1970، وفي الصحف اللبنانيّة[18]، تحت أسم الأخ يوحنّا، وائل الراوي أو الخوري جورج (خضر).
  • كان صوت الكنيسة الأرثوذكسيّة بامتياز في المحافل العربيّة، وفي الندوات الثقافيّة والمسكونيّة المحلّية والعالميّة. كان صوته مدوّيًا في الدفاع على القضيّة الفلسطينيّة وقضايا الإنسان العربي، ووضع كتبًا ومقالات لا تُحصى في هذا السياق[19].
  • وبما أنّه مزج المعرفة بالصلاة، أعطاه الله أن يكون حقًّا لاهوتيًّا، فأبدى أفكارًا جعلت اللاهوت المسيحيّ يتوجّه بجرأة وإبداع إلى أوضاع الإنسان المعاصر. لذا حصل على عدد من دكتوراه شرف في اللاهوت من معهد القدّيس فلاديمير اللاهوتي الأرثوذكسي في نيويورك، السنة 1968، ومن كلية اللاهوت البروتستانتية في باريس، السنة 1988، ومن معهد القدّيس سرجيوس للاهوت الأرثوذكسي في باريس، السنة 2007[20]. وقد حصل على وسام الأرز برتبة ضابط من رئيس الجمهوريّة اللبنانيّة في السنة 2017.

العاشق المسيح

  • هو قبل كلّ شيء الإنسان الذي يعشق وجه المسيح، المجيد والدامي بسبب خطايا البشر، ولا يفوّت سانحة للدعوة إلى ملاقاته. ويعتقد أنّ هذا الوجه المبارك ينكشف في «الوجوه المخلوقة»[21]، وفي كلمة الإنجيل وصلاة الكنيسة واجتماع الأخوة ووجوه القدّيسين. بالنسبة إليه يسطع «شخص يسوع الناصريّ وحده في كلّ التاريخ البشري… نحن لسنا أهل كتاب، نحن أهل هذا الإنسان يسوع الناصري… بهذا المعنى، المسيحيّة هي ديانة حبّ، هي ليست فقط تأمر بالمحبّة للأعداء والأصدقاء، هي أكثر من حبّ، هي عشق لهذا الشخص، وتاليًا هي التشبّه به»[22].
  • كان بانكبابه على دراسة الثقافات والأديان يبحث على «المسيح النائم في ليلها»، ويسعى لإيقاذه وجعله يمدّ الجسور بين البشر.
  • يقول إنّه «مع كنيسة الخاطئين، وصليبي أن أقبلهم كما هم،… وأتعلّم من ارتشاف الكأس ما لن يعلمني كتاب»[23].
  • هو فقير إلى الله والأخوة معًا. كتب مرّة لأحد تلاميذه: «أنا أعرف نفسي فقيرًا، فقيرًا إلى كلّ واحد منكم. آخذ ما تعطون… ولا يعرف العتب إلى نفسي سبيلًا، لأنّ الفقراء لا يشترطون. المسكين دائمًا صفر اليدين، شكور».

الخدمة الأسقفيّة

انتُخب مطرانًا على أبرشية جبيل والبترون وما يليهما، 15 شباط 1970 وخدم الأبرشيّة حتّى 3 آذار السنة 2018، حيث استقال لأسباب صحّيّة.

الراعي

أمّا عمله الرعائي في أبرشيّته، فكان يتمحوّر حول الأمور الأساسيّة التالية:

  • كان همّه الأساس تأمين كهنة صالحين ومتعلّمين وقد أوجد الكثيرين منهم.
  • شجّع نموّ الأديرة ولم يتوقف عن رعاية رهبان وراهبات كلّ من أديرة دوما، وكفتون، ودير الحرف وبسكنتا وحماطورة.
  • اهتمّ بالفقراء والمحتاجين، مريدهم أسيادًا في الكنيسة، وأسّس مركز طبّي اجتماعي تابع للأبرشيّة، وصندوق التعاضد الأرثوذكسي.
  • اهتمّ في أوّل سنوات أسقفيّته باستصلاح أراضي الأوقاف، عبر الاستعانة بأخصائيّين، وقد وُضع أكثر من مشروع تنموي حالت الحرب اللبنانيّة دون إكمالهم، لا بل خرّبت بعضهم.
  • سهر على بناء أو إعادة تأهيل أكثر من خمسين كنيسة.
  • اهتمّ بالشباب واشترك في معظم نشاطاتهم.
  • علّم وكتب ووعظ في كلّ المناسبات، أثناء الخِدَم وفي نشرة رعيّتي[24] (التي أسّسها رابطًا بين الراعي والرعيّة) وفي الصحف وفي غير مكان، داعيًا الناس إلى الإيمان الحقّ، وتفعيل وزناتهم والبحث عن وجه يسوع، عبر الأصنام، ومنها التقويّة والطقوسيّة، التي تغشّيه، والإنصات إلى صوت الربّ.
  • ثار على العادات التافهة، والجهل، والتعلّق الطائفي بالمسيحيّة، وفكرة «الأمّة» المسيحيّة.
  • في خضمّ الحرب اللبنانيّة، سعى إلى مصالحة الأطراف، إذ كان مقبولاً من جميعها، وخلّص بمراجعاته أكثر من مخطوف. وسعى جاهدًا، بعد الحرب اللبنانيّة إلى مساعدة المهجّرين، وتسهيل عودتهم إلى ديارهم.

المصلِح في المجمع المقدّس الأنطاكي والعالم الأرثوذكسيّ

  • لعب دورًا طليعيًّا ونهضويًا في المجمع المقدّس الأنطاكي، ثائرًا على كلّ انحطاط في الأشخاص والمؤسّسة في الكنيسة. يعتبر أن التمثّل بالمسيح ولقائه في الكتاب المقدّس والليتورجيا والتخلّق بأخلاقه كفيلون وحدهم بنشل الجماعة الأرثوذكسيّة من الثقل الاجتماعي وتحويلها إلى كنيسة المسيح.
  • ساهم في تأسيس معهد القدّيس يوحنّا الدمشقي اللاهوتي، وكان عضوًا في مجلس أمنائه. وقد علّم فيه وراقب أعماله.
  • كان عضوًا في مجلس أمناء جامعة البلمند ورافق تطوّرها.
  • ترأس اللجنة المجمعيّة للعلاقات الخارجيّة حتى السنة 2007.
  • مثّل الكنيسة الأنطاكيّة في اللجنة المشتركة العالميّة للحوار اللاهوتي بين الكنيستين الكاثوليكيّة والأرثوذكسيّة من 1980 إلى 2007.
  • مثّل الكنيسة الأنطاكيّة في الاجتماعات الأرثوذكسيّة العامّة التي أطلقها البطريرك المسكوني أثيناغوراس وما نتج عنها من مؤتمرات واجتماعات.

الناطق باسم كنيسة أنطاكية في الأوساط المسكونيّة

  • مثّل الكنيسة الأنطاكيّة في لجنة «الإيمان والنظام» في مجلس الكنائس العالمي، من 1963 إلى 1969.
  • اشترك في جمعيات مجلس الكنائس العالمي العموميّة في إيفِنستون، السنة 1954، ونيو دِلهي، السنة 1961، وأوبسالا، السنة 1968، وغير اجتماع للجانه المختلفة.
  • ترأس اللجنة اللاهوتيّة في مجلس كنائس الشرق الأوسط من 1976 إلى 1982.
  • مثّل الكنيسة الأنطاكيّة في لجنة «الإيمان والنظام» في مجلس كنائس الشرق الأوسط منذ 1984 ورئيسها منذ 1992 وحتى 2010.
  • ألقى محاضرات في عدد من المؤتمرات الثقافيّة واللاهوتيّة العالميّة حول وحدة المسيحيّين، ومسيحيّي الشرق، وفي النهضة الروحيّة والمواقف المسيحيّة تجاه العنف والحروب والسلام وتحدّيات العالم المعاصر.
  • رغب صادقًا في وحدة المسيحيّين بالحفاظ على المحبّة الأخويّة والحقيقة المسلّمة في التراث الرسولي. وقد ناضل لتحقيق هذا الهدف الذي أصبح «بُعدًا لكلّ نشاط ولونًا من ألوان الرسالة»[25]. لكنّه أسف لما آلت إليه الحركة المسكونيّة من رتابة واختصار على البيانات، قائلًا: «كُتب علينا أن نتجرّع كأس مرارة حتّى يحلّ زمان الوحدة، ويرتضي المسيح أن يلقي علينا حلّة العرس»[26].

المحاور الإسلام

  • كاد أن يكون الأسقف الوحيد[27] الذي يلتزم الحوار الصدوق مع المسلمين، و«يتعاطى القرآن تعاطي ودّ»[28].
  • كان له أصدقاء بين العلماء المسلمين وجوه النهضة الإسلاميّة في لبنان، وقيّم «لصوق (هذه النخبة) بالله وكيف أن تخلّقت بأخلاقه»[29].
  • تبحّر في الحضارة الإسلاميّة وعلّمها.
  • قال بما أنّنا لا نعرف بعضنا في العمق ونكتفي بالمظاهر، فإنّ الحوار ضروري للتوضيح والاستضاح، ومعرفة بعضنا بعضًا كما يرانا الله.
  • خاطب المسلمين بلغة القرآن الكريم، واستشهد بآيات قرآنيّة مرارًا.
  • شدّد «على القيم الروحيّة في الإسلام وإلى تقاطعها مع قيم المسيحيّة»[30].
  • عبّر عن رغبته الأكيدة إلى قيام نهضة في الإسلام تتخطى الحرف وتصل إلى أعماق الوحي.
  • قال فيه أحد كبار العلّامة المسلمين: «ما كتبه المطران خضر هو ما كنت أريد أن أكتبه… إنّ سرّ نكهته الطيّبة المنعشة، اللاذعة أحيانًا، الحارقة أيضًا، ولكنّها تحرق فيك ومنك أوشابك»[31].

الداعي إلى إصلاح الدولة ودنيا العرب

  • وصف نفسه أنّه «الشاهد للمسيح في دنيا العرب»[32].
  • · «لن يبقى الشرق التاريخي شرقًا بغزو التقنيّة له، إلّا إن استطاع أن ينقّي جوهره بإيمان يتعمّق كثيرًا ويبقينا صامدين أمام مغريات العصر»[33].
  • شدّد على فصل الدين عن السياسة، وميّز بين الكنيسة والطائفة. وشكى من أن امتزاج الكنيسة والدولة إلى حدّ كبير في ضمير الأرثوذكسيّة التاريخيّة أفقد المسيحيّين همّ الشهادة وانتقاد السلطات.
  • الكنيسة ضمير العالم والعالم لا يعرف ضميره. الكنيسة موجودة أمام الله ولا تتحدّى العالم المخلوق منه، بل هي وعد بتجلّيه وتجلّي الإنسانية.
  • يسكن الروح في الأمّة التي تسعى إلى إحلال العدالة والحقّ بين أفراد شعبها.
  • الكاهن رسول في هذا الدهر، ولا يجب أن تفقده رسالته الفكر السياسي، لأنّ رسالة المسيح لا تُفهم إلّا إذا عُبّر عنها في إطار المدنيّة التي ينتمي إليها سامعوها.

المحاكي الإنسان المعاصر

  • ثار على كلّ ظلم وتعدٍّ، اقتناعًا منه أنّ المسيح يئنّ في كلّ فقير ومظلوم، وأنّه سوف «يستحي بنا»[34] إذا لم ننتقل من سرّ الشكر إلى «سرّ القريب».
  • كتب مقالات أسبوعيًة في إحدى الصحف اللبنانيّة، كان ينتظرها كثيرون، حاكى فيها تحدّيات العصر وقضايا الإنسان الأخلاقيّة والمصيريّة.
  • انتقد المنهجيّة الغربيّة لافتقادها لموقف إنساني يقوم على المحبّة والرحمة والدعة، ولفردانيّتها التي هي «غربة عن الله والحياة المسيحيّة الأصيلة»[35]. وأعتبر أن المدنيّة المعاصرة الغربيّة «تقتل الإنسان بعد أن قتلت الله»[36].
  • وقف موقفًا رافضًا كلّ استخفاف بقدسيّة الحياة، من القتل على أنواعه، بما فيه الإجهاض إلى التلاعب الجينيّ والموت الرحيم وسواهم.
  • يقول إنّنا لا نملك جوابًا على حلول المحن والألم، لكن «نحن المؤمنين نرى ونلمس ونختبر أنّ الله رفيقنا في المحن، وممسك بيدنا ليخرج بنا من وطأة الألم ومما يبدو لنا عبثًا»[37].
  • لا مسيحيّة إلّا مسيحيّة متجسّدة في الأخلاق والتعاطي والانفتاح على الآخر ومحبّته وخدمته، والسعي إلى فضح الهوّة بين الأقوال والأفعال.

النبيّ، الكاتب والشاعر

  • يُعتبر من كبار الكاتبين بلغة الضاد، وشُبه بأشهرهم. وقيل فيه إنّه «ينحت الكلمات».
  • «أدخل المسيح عالم الأدب العربي»[38].
  • · «أكثفُ المسيحيّين العرب استخدامًا للمصطلح الإسلامي»[39].
  • كتب اللاهوت شعرًا نبويًّا وترجم الإنجيل ليصبح متاحًا لـمَن يتعاطون الفنّ ويتذوّقونه.
  • كتب في الفنّ والأيقونة وبيّن بعدهما الأخرويّ.
  • ترأس مجلس إدارة الأكاديميّة اللبنانيّة للفنون الجميلة

(Académie Libanaise des Beaux-Arts – ALBA)

الملحق رقم 1

أهمّ التواريخ في سيرته

المؤهلات العلمية:

  • إجازة المحفل الأدبي الخطابي العربي من المعهد العلمي الفرنسي في طرابلس، حزيران 1939
  • مجاز في الحقوق من جامعة القديس يوسف، سنة 1944
  • مجاز في اللاهوت من معهد القديس سرجيوس للاهوت الأرثوذكسي في باريس، سنة 1952، حيث كتب أطروحة باللغة الفرنسية بعنوان «فكرة شعب الله في العهد القديم».
  • دكتوراه شرف من معهد القديس فلاديمير اللاهوتي الأرثوذكسي في نيويورك، سنة 1968.
  • دكتوراه شرف من كلية اللاهوت البروتستنتية في باريس، سنة 1988.
  • دكتوراه شرف من معهد القديس سرجيوس للاهوت الأرثوذكسي في باريس، 22 حزيران 2007، حيث كتب أطروحة باللغة الفرنسية بعنوان «طبيعة الإسلام».

الدرجات الإكليريكية والخبرات الرعائية والمهنية:

  • أحد مؤسسي حركة الشبيبة الأرثوذكسية في بطريركية أنطاكية، 11 آذار 1942
  • أمين عام لحركة الشبيبة الأرثوذكسية لعدة مرات حتى سنة 1970
  • محام بالاستئناف لغاية العام 1947
  • مدير مجلة النور خلال الأعوام 1948-1970
  • رُسم كاهنًا في كنيسة المريمية في دمشق بتاريخ 19 كانون الأول 1954
  • خدم رعية ميناء طرابلس خلال الأعوام 1955-1970
  • عضو لجنة إيمان ونظام في مجلس الكنائس العالمي خلال الأعوام 1963-1969
  • أستاذ الحضارة العربية في الجامعة اللبنانية خلال الأعوام 1965-1970
  • انتُخب مطرانًا لأبرشية جبيل والبترون وما يليهما في 7 شباط 1970 وشرطن مطرانًا في 15 شباط 1970، ورعى الأبرشيّة حتى استقالته بتاريخ 3 آذار 2018
  • مسؤول عن اللجنة المجمعية للعلاقات الخارجية في بطريركية أنطاكية منذ إنشائها وحتى سنة 2007
  • رئيس اللجنة اللاهوتية في مجلس كنائس الشرق الأوسط خلال الأعوام 1976-1982
  • أستاذ اللاهوت الرعائي والإسلاميات في معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي في البلمند خلال الأعوام 1978-1993
  • عضو اللجنة المشتركة العالمية للحوار اللاهوتي بين الكنيستين الكاثوليكية والأرثوذكسية خلال الأعوام 1980-2007
  • عضو لجنة الإيمان والوحدة في مجلس كنائس الشرق الأوسط خلال الأعوام 1984-2010 ورئيسها خلال الأعوام 1992-2010
  • رئيس مجلس إدارة الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة حتى العام 2010
  • عضو مجلس أمناء جامعة البلمند حتى العام 2018
  • رئيس مجلس إدارة صندوق التعاضد الأرثوذكسي منذ العام 1998 حتى العام 2016
  • رئيس البيت اللبناني-الروسي حتى العام 2014
  • مثّل كنيسته في عدة لقاءات عالمية
  • تعاطى الحوار الإسلامي المسيحي في لبنان والخارج

اللغات التي يتقنها:

إلى جانب اللغة العربية يتقن الفرنسية والانكليزية واليونانية والروسية والألمانية

الملحق رقم 2

المؤلّفات

الكتب

  • في سبيل النهضة الأرثوذكسية: شرح مبادئ حركة الشبيبة الأرثوذكسية، منشورات النور، بيروت، 1950
  • أنطاكية الجديدة، منشورات النور، بيروت، 1969
  • فلسطين المستعادة، طبعة ثانية، منشورات النور، بيروت، 1972
  • الصوم، منشورات النور، بيروت، 1971
  • الكنيسة في العالم: آراء مسيحية في التزام شؤون الأرض، منشورات النور، بيروت، 1973
  • هل الدين أفيون الشعوب، منشورات النور، بيروت، 1975
  • كلمات إنجيلية، منشورات النور، بيروت، 1975
  • تأملات في تجسد الكلمة، منشورات النور، بيروت، 1976
  • ثماني كلمات في الرعاية، منشورات النور، بيروت، 1977
  • الأيقونة، دار النهار، بيروت، 1978
  • الرجاء في زمن الحرب، دار النهار، بيروت، 1978
  • لو حكيت مسرى الطفولة، الطبعة الأول، دار النهار، بيروت، 1979؛ الطبعة الثانية، 2001؛ الطبعة الثالثة، تعاونية النور الأرثوذكسيّة، بيروت، 2017
  • الرؤية الأرثوذكسية لله والإنسان، منشورات النور، بيروت، 1982
  • الأرثوذكسية في الكراسي الشرقية (1860-1960)، منشورات النور، بيروت، 1982
  • حديث الأحد، 4 أجزاء، منشورات النور، بيروت، 1985
  • الحركة: ضياء ودعوة، منشورات النور، بيروت، 1992
  • في غمرة الفصح (مجموعة عظات)، منشورات مطرانية اللاذقية للروم الأرثوذكس، اللاذقيّة، 1992
  • مواقف أحد، دار النهار، بيروت، 1992
  • في بركات الصوم (مجموعة عظات)، منشورات مطرانية اللاذقية للروم الأرثوذكس، اللاذقيّة، 1993
  • Nella nudita di Cristo (عري المسيح), Edition Qiqajon, Comunità di Bose, Italy, 1996
  • لبنانيات، دار النهار، بيروت، 1997
  • Et si je disais les chemins de l’enfance, Cerf, Paris, 1997
  • الروح والعروس 3 أجزاء (أهل بيت الله، سنة الرب المقبولة، عائلة الله في نسكها وروحانيتها)، منشورات مطرانية جبيل والبترون وما يليهما للروم الأرثوذكس، برمانا، 1999
  • أفكار وآراء في الحوار المسيحي الإسلامي والعيش المشترك(2)، منشورات المكتبة البوليسية، لبنان، 2000
  • أهل بيت الله، سلسلة الروح والعروس رقم 1، منشورات مطرانية جبيل والبترون وما يليهما للروم الأرثوذكس، برمانا، 2000
  • سنة الربّ المقبولة، سلسلة الروح والعروس رقم 2، منشورات مطرانية جبيل والبترون وما يليهما للروم الأرثوذكس، برمانا، 2000
  • عائلة الله في نسكها وروحانيّتها، سلسلة الروح والعروس رقم 3، منشورات مطرانية جبيل والبترون وما يليهما للروم الأرثوذكس، برمانا، 2000
  • مطارح سجود، الجزء الأوّل والجزء الثاني، دار النهار، بيروت، 2001
  • سفر في وجوه، دار النهار، بيروت، 2001
  • الحياة الجديدة، دار النهار، بيروت، 2001
  • L’appel de l’Esprit : Eglise et société, Cerf – Sel de la Terre, Paris, 2001
  • القدس، تعاونية النور الأرثوذكسية، بيروت، 2003
  • الأرثوذكسية وأخلاقيات العصر، 2004 (باللغة الروسية)
  • هذا العالم لا يكفي، طبعة أولى، دار النهار، بيروت، 2005؛ طبعة ثانية، تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة، بيروت، 2016
  • L’appel de l’Esprit : Eglise et société, Kiev, 2006 (en russe)
  • الحياة الجديدة، سلسلة الروح والعروس رقم 4، منشورات مطرانية جبيل والبترون وما يليهما للروم الأرثوذكس، برمانا، 2007
  • إكليل السنة الجديدة، سلسلة الروح والعروس رقم 5، منشورات مطرانية جبيل والبترون وما يليهما للروم الأرثوذكس، برمانا، 2007
  • كلمة حياة، سلسلة الروح والعروس رقم 6، منشورات مطرانية جبيل والبترون وما يليهما للروم الأرثوذكس، برمانا، 2007
  • وجوه غابت: رؤى في الموت، تعاونية النور الأرثوذكسيّة، بيروت، 2009
  • اذكروا كلامي: رؤى في الرعاية، تعاونية النور الأرثوذكسيّة، بيروت، 2010
  • نجاوى، منشورات مطرانية جبيل والبترون وما يليهما للروم الأرثوذكس، برمانا، 2010
  • سر الحبّ: في الزواج والعائلة، تعاونية النور الأرثوذكسيّة، بيروت، 2014
  • The Ways of Childhood, SVS Press, New York, 2016
  • يسوع، سلسلة «شذرات من نور»، رقم 1، تعاونية النور الأرثوذكسيّة، بيروت، 2017
  • المعلّم – عظاته وفكره (1972-2015)، الجزء الأول: الأعياد السيّديّة، تعاونية النور الأرثوذكسيّة، والفينيقيّة للنشر والتوزيع، بيروت، 2017
  • المعلّم – عظاته وفكره (1972-2015)، الجزء الثاني: آيات وطقوس، تعاونية النور الأرثوذكسيّة، والفينيقيّة للنشر والتوزيع، بيروت، 2017
  • المعلّم – عظاته وفكره (1972-2015)، الجزء الثالث: القدّيسون، تعاونية النور الأرثوذكسيّة، والفينيقيّة للنشر والتوزيع، بيروت، 2017
  • اغتنوا بالله، سلسلة «شذرات من نور»، رقم 2، تعاونية النور الأرثوذكسيّة، بيروت، 2021

مساهمات في كتب:

  • La Parole de Dieu, Editions Mame, Paris, 1996
  • Orthodoxy in the Middle East during the last hundred years, in: God and Man in contemporary Christian thoughts, Charles Malek (ed.), A.U.B., Beirut, 1970
  • Le christianisme et les arabes, Conférences du Cénacle, Beyrouth, 1968
  • Church and Development, in : Report of an Ecumenical consultation, Beirut, 1972
  • الكنيسة والعالم، منشورات النور، بيروت، 1973
  • المسيحيون العرب، مؤسسة الأبحاث العربية، بيروت، 1981
  • العمل والفكر الاجتماعيان عند الأرثوذكس العرب من 1800 إلى 1920، في كنيسة الفقراء، نشره خوليو دي سانتانا، دار فافر، جنيف، 1982 (بالانكليزية)
  • آراء أرثوذكسيّة في الكنيسة، منشورات النور، بيروت، 1982
  • L’activité et la réflexion chez les orthodoxes arabes de 1800 à 1920, in; L’Eglise des pauvres, Julio de Santana ed., Editions Favre, Genève, 1982
  • Le Credo, Essai d’interprétation dans un milieu non chrétien, Editions du Centre Orthodoxe, Chambésy, 1982
  • Le témoignage de la douceur évangélique face au déchaînement des violences. In: Foi chrétienne et pouvoirs des hommes. (Le Supplément. Revue d’éthique et théologie morale) Nr. 162, Éd. du Cerf, Paris, 1987
  • الأسقف في الكنيسة، منشورات النور، بيروت، 1984
  • Bible et Coran in : l’Ancien Testament dans l’Eglise, Editions du Centre Orthodoxe de Chambésy, 1988
  • Le dialogue entre chrétiens et marxistes à Genève (1968), Colloque international sur la collégialité épiscopale, Salamanque, 2-8 janvier 1988
  • عنف الحرب، دار كاجا، إيطاليا، 1991 (بالإيطالية).
  • العلاقات الإسلامية – المسيحية، قراءة في الراهن والمستقبل، في العلاقات الإسلامية – المسيحية، قراءات مرجعية في التاريخ والحاضر والمستقبل، مركز الدراسات الاستراتيجية والبحوث والتوثيق، 1994
  • الـمُشترَك: رؤية مسيحية العدل في نطاق العيش، العدل في المسيحية والإسلام، منشورات المكتبة البوليسية، لبنان، 1996
  • المسيحية والعرب في عهد الندوة اللبنانيّة خمسون سنة من المحاضرات، دار النهار، بيروت، 1997
  • Christianisme, Judaïsme et Islam, Fidélité et Ouverture, Académie Internationale des Sciences Religieuses, Cerf, Paris, 1999.
  • أفكار وآراء في الحوار المسيحي الإسلامي والعيش المشترك 2، المكتبة البولسيّة، بيروت، 2000
  • Parole orthodoxe, Conversion – Au cœur de la foi – Communion ecclésiale – Prière et liturgie – Pâques, Paris, 2000.
  • Les richesses de l’Orient Chrétien, Sel de la Terre, Editions St Augustin, 2000
  • Youakim Moubarak, L’Age d’homme, Lausanne, 2005
  • Lettres à Dieu, Calmann-Levi, 2005
  • Colloque international organisé par l’Institut européen en sciences des religions (IESR) et l’École pratique des hautes études (EPHE), Quel avenir pour les Chrétiens d’Orient ?, 16-17 novembre 2007
  • Colloque L’ICAM-L’Olivier et l’Institut Frantz Fanon avec Mohammed Taleb, Genève, 2017
  • Colloque Les Matinales de la Civilisation Arabo-Musulmane, 2017
  • حوارات شرقيّة في الإسلام والمسيحيّة، بالفرنسيّة، مع محمود أيّوب، دار حوّار، 2018.

المقالات والمحاضرات:

نُشرت له مئات من المقالات والمحاضرات ومقدّمات لكتب مختلفة ولكن لم يتمّ رصدها كلّها بعد، بلغات مختلفة مثل العربية والفرنسية والانكليزية والإيطاليّة والألمانيّة واليونانيّة والروسية، في جريدة «لسان الحال» وجريدة «النهار» ومجلّة «النور» ونشرة «رعيّتي» الأسبوعيّة وصحف ومجلات عربية وأجنبية كثيرة، خاصّة في المجّلات الأجنبيّة التالية:

Messager Orthodoxe (Paris), Contacts (Paris), Service Orthodoxe de Presse – S.O.P. (Paris), Istina (Paris), Irénikon (Belgique), Saint Vladimir’s Seminary Press (New York)

من أهمّ هذه المقالات نذكر:

  • المسيحية والعرب، محاضرات الندوة اللبنانية، مجلد 22، بيروت، 1968
  • الأرثوذكسية في الشرق الأوسط في المئة سنة الأخيرة، في كتاب الله والإنسان في الفكر المسيحي المعاصر، نشره الدكتور شارل مالك، الجامعة الأميركية، بيروت، 1970
  • Le christianisme dans un monde pluraliste, Irénikon, No. 2, 1971
  • L’arabité in Palestine et arabité, Pentalogie islamo-chrétienne, tome 5, Editions du Cénacle Libanais, 1972-1973
  • Le christianisme, l’Islam et l’arabité, Contacts, Année 3, No 110, Paris, 1980
  • المسيحيّة العربية والغرب، في المسيحيّون العرب، 1981
  • I have called you friends, in the Muslim World, vol. 71, no. 3-4, Hartford, 1981
  • L’Esprit Saint dans la tradition orthodoxe, supplément 68 au S.O.P., 1982
  • باسيليوس الكبير: الأسقف والراعي، مجلة معهد القديس فلاديمير للاهوت الأرثوذكسي، نيويورك، 1985
  • Christians of the Orient: witness and future, in WSCF Journal, Geneva, 1986
  • Le témoignage de la douceur évangélique face au déchainement des violences, dans : supplément 120 au S.O.P., 1987
  • Renouveau interne, œcuménisme et dialogue, dans : Les chrétiens du monde arabe, Colloque 1987, Ed. Maisonneuve et Larose, 1989
  • La communication du message en terre d’Islam, Etudes théologiques et religieuses, Trimestre 1989
  • L’exorcisme de la guerre, S.O.P., no. 158, 1991
  • الحوار بين الأديان، المجمّع الثقافيّ، أبو ظبي، 1993
  • العلاقات الإسلاميّة المسيحيّة، قراءة في الراهن والمستقبل، في قراءات مرجعيّة في التاريخ والحاضر والمستقبل، 1994
  • الدين والدنيا، الدين والدنيا في المسيحية والإسلام، مركز الدراسات المسيحية الإسلامية، جامعة البلمند، 1996
  • مدخل إلى النظرات المتبادلة، النظرات المتبادلة بين المسيحيين والمسلمين في الماضي والحاضر، مركز الدراسات المسيحية الإسلامية، جامعة البلمند، 1997
  • الأصولية والحركات الإسلامية، جريدة «الرأي العام» الكويتية، لبنان، 1997
  • نحو الجدال الأحسن: محاورات إسلاميّة مسيحيّة، المطران جورج خضر والدكتور محمود أيّوب، تحقيق جورج مسوح وكاترين سرور، مركز الدراسات المسيحية الإسلامية، منشورات جامعة البلمند، 1997
  • التعايش الإنساني العالمي، المؤتمر السنوي 54 للجمعية الدرزية الأميركية، لبنان، 2000
  • الإمام موسى الصدر، النبي شيت، 17 أيلول 2000
  • الكرازة المسيحيّة للإنسان العربي المعاصر، في سبيل لاهوت عربي معاصر، منشورات الإكليريكيّة البطريركيّة المارونيّة، 2002
  • راهنيّة مسألة التحديد المتأصّل، في النهضة العربيّة والموسيقى، 2003، ص. 131-134
  • التسامح، ندوة التسامح والفلسفة، فندق بريستول، بيروت، 17 تشرين الثاني 2005
  • إشكاليات في طريق الحوار الإسلامي المسيحي، الكومودور الحمرا، بيروت، 9 تشرين الثاني 2006
  • الطائفية، جامعة القلمون، 28 تشرين الثاني 2006
  • الخلاص، مصر، 2006
  • المسيحيون العرب، الجامعة الأميركية في بيروت، بيروت، 24 أيار 2007
  • أمة الله الواحدة، مجلة أديان، قطر، 2009
  • Orthodox Handbook on Ecumenism, Regnum Studies, in ; Global Christianity, 2013

الملحق رقم 3

مقالات، كتب وأطروحات جامعيّة عنه

  • Tarek Mitri, Conscience de soi et rapport à autrui chez les orthodoxes au Liban (1942-1975), Thèse de Doctorat 3e cycle, Université Paris X – Nanterre ver des Sciences Juridiques, 1985
  • Jad Hatem, Ethique chrétienne et Révélation, Etudes sur la spiritualité de l’Eglise d’Antioche, Cariscript, Paris, 1987
  • L’épiphanie du visage chez Georges Khodr, Contacts 141, 1988, pp. 50-68
  • أحمد بيضون، جورج خضر أو صعوبة هابيل، في مسالك في الحرب اللبنانيّة، المركز الثقافي العربي، 1990
  • Georges Massouh, Mgr Georges Khodr – Un regard Chrétien sur l’Islam, Mémoire de maîtrise, Institut de Théologie Orthodoxe Saint Serge, Paris, 1992
  • أديب صعب، قراءة في كتاب لو حكيت مسرى الطفولة، مجلّة النور، 1995، ص.50-56
  • Maxime Egger, Georges Khodr ou la révolution de l’Esprit, dans : Et si je disais les chemins de l’enfance, 1997, pp. 5-37
  • الأب إيليا متري، الرعاية في فكر المطران جورج خضر، مجلّة النور ث، 1997، ص. 95-108
  • خالد زيادة، جورج خضر والإسلام، مجلّة النور 2، 1997، ص.109-112
  • أديب صعب، المطران الأديب: كلام من نور، مجلّة النور، 1997، ص. 113-119
  • As’ad Khairallah, The way of the Cross-as a way of life. Bishop George Khodr’s Hope in Times of war, in ; Religion between violence and reconciliation, T. Scheffler, 2002, pp. 481-495
  • Assad Kattan, Heremeneutics. A Protestant discipline for an Orthodox context?, N.E.E.C. Review 23, 2002, pp.47-57
  • الأب جورج مسّوح، المطران جورج خضر والحوار الإسلامي المسيحي، في نظرات في تقارب المسيحيّة والإسلام، جامعة البلمند، 2003
  • ريمون رزق، شهادة في المطران جورج خضر في يوبيله الذهبي، 2005
  • Some aspects of George Khodr’s attitude towards modern culture, Chronos, University of Balamand, 2006
  • وجه ووهج، كلمات مهداة إلى المطران جورج خضر، تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة، 2007 الذي يتضمّن:
  • زهيدة درويش جبور، الصوفيّة والإنسانويّة في فكر المطران جورج خضر وتجربة الوجدانيّة، ص.15-32
  • ·        محمود أيوب، غربة الإيان ورابطة المحبّة الإسلام الروحي في فكر سيادة المطران جورج خض، ص. 33-83
  • الأب جورج مسوح، مسيح جورج خضر، ص.55-66
  • أسعد قطّان، تجسّد الكلمة في الكون والكتاب والتاريخ، ص.67-107
  • هاني فحص، أيقونتنا الحيّة ما أجمل وجهي في وجهك، ص. 241-247
  • جورج ناصيف، سأحدّثكم عن أسراره، ص. 248-250
  • الأب بولس وهبه، من المطران جورج على درب الربّ، ص. 251-253
  • الأب إيليا متري، قطوف من ذكريات طالب في دار مطرانيّة، ص. 254-269)
  • جورج عبيد، قراءة في فكر جورج خضر، 2008
  • La théologie contextuelle arabe. Modèle libanais, Paris Antoine Fleifel, L’Harmattan, 2011,
  • Théologies libanaises du dialogue islamo-chrétien : Georges Khodr et Mahmoud Ayoub, Pamela Chrabieh, 2011
  • أسعد قطان، شراع في عيون مستديرة، تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة، بيروت، 2012
  • Sylvie Avakian, The ‘other’ in Karl Rahner’s transcendental theology and George Khodr’s spiritual theology within the Near Eastern context, 2012
  •  «The Mystery of Divine Love in the Apophatic Theology of Bishop George Khodr», in: Theological Review of the Near East School of Theology, No. 33, 2012, pp. 39-68.
  • Sylvie Avakian, Conversations orientales sur l’islam et le christianisme, Editeur: Chemins de Dialogue, 2012
  • جورج خضر، أسقف العربيّة، منشورات الجامعة الأنطونيّة، 2012، الذي يتضمّن:
  • بسكال لحود، تقديم، ص.7-12
  • جرمانوس جرمانوس، أسقف العربيّة المحبّ القاسي، ص. 13-15
  • أنطوان فليفل، لاهوتي السياق العربي، ص.29-54
  • باسم الراعي، لبنان جورج خضر من الرومنسيّة التاريخيّة إلى الدولة الديموقراتيّة، ص. 55-82
  • ميشال جلخ، السامري الشفوق مؤرّخًا: تأريخ خضر بين تكفيرين، ص.83-114
  • أحمد بيضون، إسلام المطران وماتقى النهضة الروحيّة، ص.115-139
  • نايلة أبي نادر، المطران جورج خضر وفلسفة الحوار، ص.141-178
  • شفيق درادي، العيش الإسلامي – المسيحي والمطران جورج خضر، ص. 179-194
  • Marlène Kanaan, Georges Khodr: Intrépides chemins qui mènent quelque part, pp. 195-209
  • بسكال لحود، صاحبي وصاحبه والمسيح بينهما في تناصّ خصر وليفيناس، ص. 211-247
  • أمل ديبو، في لغة جورج خضر، ص. 251-260
  • يوسف كمال الحاج، الذهبي القلب والقلم، ص. 261-267
  • هاني فحص، سلّموا لي عليه، ص. 269-273
  • إلهام كلّاب، لو حكيت مسرى الصداقة، ص. 275-278
  • نداء أبو مراد، مسبحة الستراتس، ص. 279-282
  • جان عبدالله توما، المطران جورج خضر، أديب المقالة وأسقف العربيّة، مؤسّسة شاعر الفيحاء – منشورات سابا زريق الثقافيّة، 2016
  • Assaad Kattan, The cross as «islam». George Khodr’ approach to Islam as a paradigm of conceptual theology, Journal of Eastern Christian studies, 2017
  • Guy Raymond Sarkis, Un Islam réconcilié avec les chrétiens arabes (Propositions de Mgr. Georges Khodr), De Gruyter, 2022

الملحق رقم 4

مناسبات تكريميّة عامّة

  • شارع باسم المطران جورج في الشويفات – 21 أيار 2013
  • معرض عن المطران جورج خضر “محترف جورج الزعني” في الأونيسكو – 11 تشرين الثاني 2010
  • تسمية مكتبة باسم المطران جورج خضر (جامعة الألبا ودير سيدة النورية)

تكريم المطران جورج – كلمات في توقيع كتبه:

  • المركز الثقافي في انطلياس 8 آذار 1992
  • لمناسبة مرور أربعين سنة على سيامة المطران جورج خضر نظمت الرابطة اللبنانية للروم الارثوذكس ندوة حـول عدد من كتبه (اذكروا كلامي ووجه غابت) – 1 حزيران 2010
  • توقيع كتاب “نجاوى”، الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة – جامعة البلمند، سن الفيل، في 19 حزيران 2010
  • جائزة جان سالمة – 23 أيار 2013
  • قصر المؤتمرات – 22 آذار 2015
  • جامعة الحكمة – 2 حزيران 2015

[1] تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة للنشر والتوزيع، الطبعة الثالثة، بيروت، 2017.

[2] «الصاحب» هو مَن يتكلّم عليه جورج خضر في الكتاب، بدل استعمال «الأنا».

[3] لو حكيت مسرى الطفولة، ص. 5.

[4] «هذا العالم لا يكفي»، حوار مع سمير فرحات، تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة، الطبعة الثانية، بيروت، 2016، ص. 13.

[5] المرجع عينه، ص. 14.

[6] «لو حكيت…»، ص. 14.

[7] المرجع عينه، ص. 13-14.

[8] المرجع عينه، ص. 65.

[9] «هذا العالم لا…»، ص. 115.

[10] «لو حكيت…»، ص. 14.

[11] المرجع عينه، ص. 27-28.

[12] المرجع عينه، ص. 35.

[13] المرجع عينه، ص. 53.

[14] «هذا العالم لا…»، ص. 15-17.

[15] المرجع عينه، ص.17.

[16] «لو حكيت…»، ص. 127.

[17] المرجع عينه، ص. 140.

[18] أوّلًا في جريدة لسان الحال، ثمّ في جريدة النهار. وقد نُشرت مقالاته وعظاته في نحو عشرين مجلّدًا.

[19] راجع لائحة مؤلّفاته، الملحق رقم 1.

[20] يوجد في الملحق رقم 2 لائحة بالدراسات والكتب التي وُضعت حول فكره ولاهوته.

[21] «لو حكيت…»، ص. 20.

[22] «هذا العالم لا…»، ص. 237-239.

[23] «لو حكيت…»، ص. 37.

[24] جُمعت افتتاحيّاته في نشرة «رعيّتي» الأسبوعيّة في ستة أجزاء تحت عنوان «الروح والعروس»، ويبقى ثلاثة أجزاء غير منشورة.

[25] «لو حكيت…»، المرجع عينه، ص. 146.

[26] المرجع عينه، ص. 153.

[27] مع المرحوم المطران غريغوريوس (حدّاد).

[28] المرجع عينه، ص.42.

[29] المرجع عينه.

[30] أسعد قطّان، «شراع في عيون مستديرة: دراسات في فكر المطران جورج خضر»، تعاونيّة النور الأرثوذكسيّة، بيروت، 2012، ص. 48.

[31] هاني فحص، «سلّموا لي عليه»، في جورج خضر أسقف العربيّة، منشورات الجامعة الأنطونيّة، بيروت، السنة 2012، ص. 269 و271.

[32] هكذا عرّف المطران عن نفسه في كتاب «هذا العالم لا يكفي»، ص. 125.

[33] «لو حكيت…»، ص. 90.

[34] «المهمّ الّا يستحي بنا المسيح»، جريدة النهار، بيروت، 2 تشرين الأول 1999.

[35] المطران جورج، «سِفر في الوجوه»، ص. 68 (خواطر أرثوذكسيّة، 1990).

[36] المرجع عينه، ص. 162 (اغتراب وعودة، 1988).

[37] «هذا العالم لا…»، المرجع عينه، ص. 207.

[38] أسعد قطّان، «شراع في عيون مستديرة»، المرجع عينه، ص. 66.

[39] المرجع عينه، ص. 70.

Continue reading