Monthly Archives

July 2004

2004, مقالات, نشرة رعيتي

عجيبة إكثار الخبز/ الأحد 25 تموز 2004 / العدد 30

يؤكد الإنجيل في عدة مواضع ان سبب صنع العجائب عند يسوع انه كان يقوم بها عن حنان. ما كانت الغاية ان يظهر قوته او ان يبهر الجماهير لتؤمن به.

          إلى هذا عندنا عجيبة إكثار الخبز في البرية. التلاميذ لم يخطر على بالهم الا ان يصرفوا الجموع. كان هذا فكرًا دنيويًا عمليًا. غير ان السيد كان يعرف ان هؤلاء الناس قد لا يجدون لأنفسهم طعامًا فقد تكون قراهم بعيدة عن المكان وقد يجوعون.

          قال السيد: اعطوهم انتم ليأكلوا وقد كان عالمًا انهم لا يستطيعون. أجابوا: “ما عندنا هنا الا خمسة أرغفة وسمكتان”. لعل رقم “خمسة” المذكور هنا كان المُنطَلق لتقديس الأرغفة الخمسة الذي نقوم به عند غروب لأعياد السيدية أو أعياد القديسين. وما من شك انه أساس تقديمنا خمس قربانات عندما نطلب أن تُذكَر أسماء الأحياء والأموات على الصينية في القداس الإلهي. والسمكة صارت في المسيحية الأولى رمزًا والأحرف المؤلفة منها كلمة سمكة في اليونانية يصير كل حرف منها بدءا لكلمات تعني “يسوع المسيح ابن الله المخلّص”.

          تمّت الأعجوبة بعد أن قال الكتـاب عن السيد: “وبارك وكَسَر وأعطى”. هذه هي الأفعال التي نستعملها في القداس عندما نذكر تحويل الخبز الى جسد المسيح والخمر الى دمه.

          تكون هذه الأعجوبة صورة مُسبَقة عن سرّ المناولة. العجائب في الإنجيل الى جانب كونها محسوسة تتضمن تعليمًا روحيا بطريقة الرمز.

          صَرَفَ يسوع الجموع بعد أن أطعمهـم. يبدأ السيد بالأشياء المـاديـة المحسوسة على أن تكـون وسيلـة ليرتفع الإنسان روحيـا وفي هذا يتعلّـم أن يشكر. المهم أن يعرف كلّ منّا ان المسيح هـو الذي يعطيه كل شيء الأمور المتعلقة بالدنيا والأمور المتعلـقة بالخلاص اي الفضائل وفي كل حال يشكر. السائل فضلُـه أقـل من الشاكر. السائل يستفيد ماديًا اذا طلـب خبزًا او مالاً والرب يلبيـه اذا كان هذا لخيـره. اما الذي يطلـب الفضائل فمقامه أعلى لأنه يفهم الأشياء العميقة النافعـة للنـفس. وهذا يعني انه سمـع كلمة يسوع: “اطلبـوا اولا ملكـوت الله والباقي يُزاد لكم”. اذا فهمنا هذا القـول نفهم ايضًا القول الآخر: “ليس بالخبـز وحده يحيا الإنسان”. يبدأ الإنسان حياتـه مع المسيح اذا أدرَك ان أمـور الملكــوت أعظم من أمور هذه الدنيا.

          في الأعجوبة كانوا معًا. هكذا في المناولـة الإلهية يكـونـون معًا. وكما أحسّوا آنذاك انهـم جماعة واحدة لأنهـم أكلـوا خبزًا واحدًا، يحسّون في القداس انهم جماعة المسيح وانهـم إخوة لأنهـم تنـاولـوا الخبزَ السماوي الواحد. يتحـدون بعضهم ببعض بعد ان اتحد كل منهم بالمسيـح. ويعرفون انهم بعد ان أخذوا جسده صاروا هـم أيضًا جسد المسيـح.

          اذا أدرَكتَ انـك تتنـاول كل شيء مـن المخلّص تفهم أيضًا ان أخاك يتنـاول خلاصَـه من المخلّص الوحيـد.

Continue reading
2004, مقالات, نشرة رعيتي

إلى الشابة في رعيتي/ الأحد 18 تموز 2004 / العدد 29

في كلمة سابقة توجهت إلى الشبان والصبايا معا. وتكلمت على التزام المسيحية بعمق إليكم جميعا وعلى ضرورة المعرفة. ما أقوله لكِ بخاصة اليوم ان المسيح مشت وراءه نساء التزمن قضيته التزاما كبيرا ورافقنه حتى الصليب فيما تركه التلاميذ، وبعد قيامته ظهر أولا إلى شابة هي مريم المجدلية وهي التي أخبرت التلاميذ انها رأت الرب. والمرجح انها مع حاملات الطيب رفيقاتها كانت في العلية التي كان التلاميذ مجتمعين فيها لما حل عليهم الروح القدس، اذ الكتاب يقول انهم «كانوا يواظبون بنفس واحدة على الصلاة والطلبة مع النساء ومريم أم يسوع ومع إخوته» (أعمال الرسل 1: 14). ثم بعد هذا نرى النساء يخدمن الرسل ويفتحن بيوتهن لإقامة الخدمة الإلهية فيها. وفي كل العصور كان بينهن شهيدات ومنهن صبايا.

ما يجب ان تعرفيه علميا ان الفتاة قوية كالفتى في العلم وهي سابقته في كثير من الجامعات وكثير من الاختصاصات. وما من شك انك مؤهلة لكل المواهب وللإنتاج الفكري الكامل واحتراف كل المهن واننا لا نقبل الوضع العربي المليء بنساء أميات. وما من شك أيضا ان الزوجة المتعلمة مصدر إلهام لزوجها ومصدر تربية واعية لأولادها وسبب أساسي في نموهم العقلي. هذا إذا تيقنتِ ان حياتك لا تقوم فقط على الجمال وانك قادرة على ان تصبحي عظيمة بعقلك وبهائك الروحي واتزان شخصيتك. الجمال لا يبقى طويلا ولكن العلم يبقى، والأبقى من كل شيء أخلاقك الطيبة لان هذا هو الإنسان. كافحي لتكوني كاملة على كل صعيد. أفهم شرعية الزينة المحتشمة وأفهم الأناقة. ولكن هذا قليل بالنسبة إلى الذكاء وبالنسبة إلى المعرفة الواسعة وإلى الإنسانية الكاملة فيك. أنت لست في شيء دون الشاب، وأنت تكملينه إذا نظرت إلى شخصيتك التي الجسد عنصر واحد منها.

وفي وقت موافق في نضجك تتوقين إلى الحب. هذا لا مفر منه وهذا يكملك. لا تهربي منه إذا أطل، ولكن لا تطلبيه بإلحاح ولا تبتذلي في طلبه. كوني على كل رصانتك وعلى هدوئك ما أمكن الهدوء فقد يمدحك هذا وذاك من الناس الذين يطلبون اللهو. لا تضعي ثقتك بكل من أسمعك كلاما معسولا فقد لا يكون صادقا أو قد لا يكون عنده مشروع مرافقة طاهرة نهايتها الزواج. وإذا كنت لا تزالين مراهقة امنعي نفسك عن كل ارتباط لان الارتباط يتطلب النضج الكبير، وكل ارتباط في سن المراهقة يعرضك إلى تقلبات فيك وفي الشاب. انتظري إذا كان لا بد من الانتظار، وعند بلوغك سن الرشد فقط أو ما بعده بسنة أو سنتين أو ثلاث تأملي في وضع هذا الشاب واتخذي قرارك بوعي كامل وبعد مشورة الصادقين الفاهمين.

فإذا توغلت في العاطفة بلا وعي كامل ودخلت حياة زوجية ينقصها الوعي قد تحزنين كل حياتك، وتتعرض حياتك العائلية إلى الدمار ويتشتت أولادك ويضيعون. الحب وحده لا يكفي لترتبطي برجل. فهمه، أخلاقه، قدرته على العمل، مسيحيته الحقيقية هذه هي الأسس الحقيقية للارتباط. بلا هذه الأمور ليس لك من فرح.

Continue reading
2004, مقالات, نشرة رعيتي

أيها الشبان/ الأحد 11 تموز 2004 / العدد28

أيها الشبان والصبايا انتم أصحاب رؤى وتطلعات إلى الآفاق البعيدة وانتم مستلمون الإنجيل الآن بقوة وحماسة وستحفظونه من بعدنا لتسلموه إلى أولادكم حتى يبقى المسيح جيلا بعد جيل. آمنوا انكم قادرون ان تكونوا أقوياء روحيا. فقد قال يوحنا الحبيب في رسالته الأولى الجامعة: «اكتب إليكم أيها الأحداث لأنكم قد غلبتم الشرير» (2: 13). القوة الروحية ليست حكرا على عمر من الأعمار لأن الروح القدس يشدد كل شريحة من الناس.

أنتم قادرون على الطهارة الكبيرة وعلى العطاء الكبير وان تلتزموا المسيحية كلها فلا تدعوا الكنيسة ملأى بالكهول والشيوخ فقط. فيها تدركون المجد الحقيقي والفرح الكبير. انشدوا المستوى الروحي العالي ولا تدعو أحدا يستهين بحداثتكم لأنكم قادرون على كل فضيلة، والفضيلة بهاء الروح ونضارته.

غير ان هذه النضارة تتجدد فيكم ولا تذبل اذا قررتم بالسعي الروحي الوصول أي مكافحة كل ما يؤذي النفس ويدنسها وتاليا يعرقل العطاء الذي تريدون. ليس احد ايا كانت سنه محكوما لأيّ شر. ليس من خطيئة تلازم الشباب. انتم أحرار إذا أردتم الحرية الكبرى، وهذه لا تنالونها الا إذا أردتم ان تعيشوا في الحق ومن اجل الحق، في الصدق الكامل، في الاستقامة الكاملة ولا ترموا أنفسكم في الخصومات والتبجح والادعاء. في هذا نقصان لإنسانيتكم.

هذا الجمال الروحي تعيشونه في العالم، مع أترابكم ومع الصغار والكبار. المسيح لم يطلب إلى احد ان يخرج من هذا العالم، ولكنه لا يريد أحدا ان يكون أسيرا لهذا العالم وزيفه. كونوا مع الذين يحبونكم، ولكنكم مضطرون ان تعايشوا كل الناس وان تخدموا كل من احتاج إلى خدمة.

هذه الحياة العظيمة تقوى فيكم إذا انخرطتم في رعيتكم وفي حلقات الشباب أو الحلقات الروحية المنعقدة مع الجميع إذ المهم ان نتكاتف في الكنيسة حتى نكون معا كنيسة. هذا التضامن في الفكر المسيحي يقويكم في أداء الشهادة من اجل يسوع. اجل هو يظهر في كل واحد منكم ولكنه يظهر أيضا في الجماعة. هذا يعني انكم تريدون ان تصبحوا حارّين في الروح.

ولكن كونوا أيضا حارّين في الفهم، مجتهدين في دروسكم في المدرسة أو الجامعة أو في المجتمع إذا تخرجتم إذ يطلب الرب ان تخدموا أيضا عن طريق العقل وان تصيروا عظاما في استعدادكم للمهنة التي ستمتهنون. لا يحب الرب الكسالى. امتحنوا كل شيء بعقول نيّرة وتمسّكوا بالأفضل ولا تَدَعُوا الفكر المغلوط يسيطر عليكم. وسوف تعرفون في علومكم أفكارا شريرة. الإنجيل الذي تتسلحون به يعطيكم روح التمييز فترمون الخطأ عن أذهانكم لتكون نيّرة.

ولكن لا بد من الكتب ووسائل المعرفة الأخرى. أنا لست ضد المعلوماتية وما تحصلون منها. ولكنها لا تعوّض عن كتاب. بالكتاب تعرفون الميراث العقلي الذي سبقنا في كل الحضارات. وإذا تخصصتم في العلوم الطبيعية أو الهندسة أو الطب فهذا لا يغنيكم عن الشعر والكتب الأدبية وتلك التي تدعم إيمانكم وتقدم لكم الحجج التي تحتاجون إليها لتدافعوا عن الإيمان.

لا ينبغي ان تنحصروا في اختصاصكم. فأنت لست فقط مهندسا أو محاميا أو طبيبا أو عالما. انتم قبل كل شيء إنسان، وكل الطاقات البشرية فيكم ينبغي ان تنمو في المعرفة تعزية وفرحا وقدرة عطاء. يجب، ما أمكن، ان تمتصوا حقائق هذا الكون لان الرب تجلى في المعرفة ولانها كلما ازدادت تؤهلكم للخدمة.

وكلما ازدادت المعرفة فيكم تصبحون ادنى إلى التواضع وأقرب إلى الخدمة. لا تناموا قبل ان تطالعوا صفحات من الآثار الفكرية العظيمة. إذ ذاك تحسّون ان قامتكم الفكرية صارت أطول مما كانت. ادرسوا الكتب درسا. محّصوها ودوّنوا ما ينبغي تدوينه حتى يتم التزاوج بين إيمانكم والعقل. فالعقل خادم لله وخادم للآخرين الذين تريدون إخراجهم من ظلمة الجهل.

هذا يعني انكم لا تستسلمون للصورة الطاغية على كل وسائل الاعلام. الصورة جزء فقط من المعرفة. الكتاب الجدّي الذي وضعه كاتب فهيم هو الذي يزيدكم فهما.

أبحثتم عن الإيمان أم بحثتم عن المعرفة توخّوا الإتقان ليتغذى الناس بكم. هكذا تكونون جديين، وإذا كنتم كذلك نفرح بكم ويسر الله بكم. وهكذا تصنعون عالما جديدا وتكونون انتم خلائق جديدة.

Continue reading
2004, مقالات, نشرة رعيتي

التناقض بين الصلاة والعمل/ الأحد 4 تموز 2004 / العدد 27

أنا لا أزال تحت صدمة مجالس الرعية وصدمة المجالس البلدية. انكشف فيها جميعا غياب المسيح عن النفوس وان انساننا عبد لشهوة البغض أو لشهوة السلطة. كنت أتعجب دائما من اشتهاء المجد في بلد صغير كهذا. زاد تعجبي لما رأيت المنافسة لرئاسة مجلس قرية لا تزيد عن ألف شخص أو أقل. أي مجد هذا؟ ولكن يبدو ان «الديك على مزبلته يصيح» وان شدة الخطيئة لا علاقة لها بالأحجام. الشهوة شهوة الزعامة أكنت رئيسا لمليار نسمة كما في الصين أم رئيسًا مؤقتًا لقرية مؤلفة من 500 نسمة.

ما جرى هنا وهناك في انتخابات البلدية موجات من الكذب والنميمة والكلام البطال في ناس كنت تحسبهم مثال الرقي كأنه انفلتت منهم شياطين مكبلة فيهم وذلك فقط ليكسبوا معركة باطلة في جوهرها وفي حجمها الا إذا كان وراء ذلك ارادة في استغلال المؤسسات. والكذب والنميمة وسيلتان من وسائل الكيد. لم اشاهد براعة الذكاء الشيطاني مثلما شاهدته في هذه الانتخابات البلدية. الغاية كانت النجاح بأية وسيلة ولو ديس صيت الخصم.

ان يتصالح القوم أمر اجتماعي ولكنه ليس خلاصا للنفوس. ليس المهم عندنا ان نغض النظر عن سيئات الغير لمصالحة شكلية تبتغي السلم الاجتماعي. المهم ان تصالح الله أي ان تعترف أمامه بالانحراف الذي مرت به نفسك وان تتبين ما دفعك إلى هذا العمل السيء. هل هي شهوة الربح أم شهوة التسلط أم كلتاهما؟

البعض من الذين استعملوا هذه الأساليب الملتوية يذهبون إلى الكنيسة يوم الأحد أي يسمعون: «لنحب بعضنا بعضنا كيما بعزم متفق الخ…». ربما ظنوا انهم محبون ولكن بين جدران الكنيسة، أو يسمعون: «السلام لجميعكم» أي سلام الله إلى قلوبكم بما فيه محبة الإخوة. «نفسي حزينة حتى الموت» لأن رعيتي انقسمت في أماكن مختلفة، وإذا ظل الناس يتوافدون إلى الكنيسة فمعنى ذلك انهم أجساد متراكمة وان المعاني الروحية التي يتلقونها في العبادة لا تخرج فيهم من الكنيسة إلى العالم. يتعلمون الصدق والرحمة من العبادات ولا ينفذون هذه الفضائل في المجتمع. نحن إذًا في تناقض ممزق، مميت.

ولا يكفي ان يقرر الإنسان في ذاته ان يبتعد عن الشر. التصميم الإرادي لا يحوّلك إلى الله. محبتك للرب هي التي تحولك إلى وجهه. ان تعيش في رفقته يجعلك إنسانا جديدا تظهر جدته في الخدمة الإلهية وفي سلوكه في الدنيا.

محبتك لله تنزل عليك من الله نعمة مجانية. والله يكلمك بالكتاب المقدس بعامة وبالعهد الجديد بخاصة. ولذلك ان شئت لنفسك دورا في إدارة القرية، في مجلس بلديتها أو دورا في النيابة أو عملا مهنيا فلا بد ان تسمع إلى كلمة الله لتغير نفسك وتجعلك شفافا لهذه الكلمة.

«الكلام الذي كلمتكم به هو نور وحياة». نور يبدد الظلمات التي هي الكذب والنميمة والحقد.

تلك هي الحياة الجديدة التي تحررك من عصبية العائلة ومن الحزبية الضيقة وتجعلك ساعيا إلى الحقيقة لا تابعا لهذا الزعيم أو ذاك. أنت تابع المسيح حصرا وهو الذي يلهمك مع علمك ما يجب القيام به في حقل التنمية للقرية وتحسينها والنهوض بها مع كل الخيرين أكانوا من عشيرتك أم لم يكونوا. وسر ارتقائك هو أبدا المحبة التي تلقى بها اناسا أو مجموعة ناس ليسوا انسباءك بالضرورة. أنت تلتصق بالحقيقة فإن «اللحم والدم لا يرثان ملكوت الله».

أنت نسيب الصالحين والمجاهدين. أنت لهم ومعهم إذا فهمت انك من عائلة الآب وانكم جميعا اخوة. اذكر دائما قول السيد لتلاميذه: «أحبوا بعضكم بعضا كما أنا أحببتكم». انه أحبنا حتى الموت مع كوننا كنا فجارا. انه أحيانا بقيامته، هذه التي تحيي نفوسنا وتجعلنا قرابين له وتاليا يغتذي منا كل الناس. بالمحبة تذيب بغضك وبغض الآخر لك. وعند ذاك قد ترى ان الآخر أفضل منك للخدمة. لا تكن عبدا لأي تجمُّع. اسعَ إلى تجمُّع يكون الروح القدس روحه، تجمُّع قائم على الفهم ومندفع في العطاء. فليس المهم ان تصل إلى منصب ولكن المهم ان يتم العمل الصالح في القرية والوطن. إذا تحليت بالفهم الروحي وبالإخلاص تتصرف بما يرضي المسيح.

Continue reading