Monthly Archives

September 2014

2014, جريدة النهار, مقالات

الرب يتكلم / السبت في 27 أيلول ٢٠١٤

أرى البحر من الجبل ممدودا أمامي. يذهب البحر. أريد ان أذهب لألقى السكينة حتى لا أموت. اذهب اذا إلى هناك. أين هناك؟ ان تخرج من نفسك، من ضيقك، ان تخرج دائما إلى الآتي، إلى النازل عليك: ليس كل مرجو هو الخلاص.

أنت لا تأتي بالخلاص. تقبله. هو يفتقدك اذا رآك من تكون؟ في الأصل أنت لا تعرف. يقول لك الله هذا عندما يشاء ان يعرفك ويكون لك هذا ان حلوت له أو اذا أغضبته. وفي الحالتين يحبك. اذا لم يكشف لك ربك من أنت لا تعرف عن نفسك شيئا لأنك تريد ان تعذر نفسك. أنت عاذرها لأنك تحب خطيئتك. في الحقيقة ليس من خطيئة الا ان يعشق الإنسان نفسه. ان ترى نفسك وحدها هذا هو الموت. وجودك في الآخر، مع الآخر. أنت وحدك جهنم مع الآخرين فقط أنت كائن. في المحبة فقط أنت موجود.

كان سقراط يقول: «اعرف نفسك». لماذا يهمني هذا؟ قد أرى في ذاتي أفاعي. هل كل من رأى عنده الأفاعي يريد ان يقتلها أم يحب الإنسان ان يعايش الموت أو بعضا من أسباب الموت؟ مشكلة كبيرة هذا الإنسان. أرى البحر من الجبل. اذهب اذًا إلى البحر، إلى المدى البعيد على رجاء النعمة.

أنا لا استطيع ن أمشي على البحر. واحد فقط فعل هذا. مضطر ان اسبح. هذا هو العمر ولكني أرجو الا اغرق. هل لك قدرة السباحة طوال عمرك؟ أنا تعلمتها في سن متقدمة. قيل لي لا تخف. هناك معلم سباحة. في حياتي الروحية لم أجد دائما معلم سباحة. كنت اتكل على ما قاله القديسون.

مسكين من لم يقرأ القديسين. يتكل على نفسه أي على انتفاخه. الإنسان موجود اذا أحب. هذه هي النعمة ان تكون مع الآخرين. في إيماننا ليس الإنسان فردًا. هو معية. الجماعة ليست العدد. انها المشاركة. أنت تحقق وجودك بالآخرين، مع الآخرين. الوحدة عظيمة ان لم تكن انفرادا. هي معية. الله معك ليس ان كنت منفردا ولكن اذا كنت مع الناس أي في الحب. عند ذاك تكون قد كبرت.

أرى البحر من الجبل. هذا المد الكوني تلمسه ان كنت قائما في الله. ان تكون في الكون وحده بلا إله اختناق. ولكنك في حاجة إلى الكون لتعرف عظمة الله. لك ان ترى ربك مباشرة ولكن لك ان تراه أيضًا في مخلوقاته ولا شك انك في مخلوقاته تراه جميلاً. هكذا نحن نحس الله عندنا. هو أيضًا في ما صنع.

اقرأ الله من البحر ومن الجبل كما اقرأه في كتابه. هكذا هو أراد. الدنيا في تنوعها كتب الله. نحن مضطرون ان نقرأ الكتب. العظام فقط يقرئهم الرب نفسه بلا كتب. الدنيا كل كلامه والقلب كلامه.

ان لم يكلمك ربك في قلبك لا تفهم الوحي. الوحي ان لم ينزل اليك يبقى في الكتب. الكتب كانت طريق الله اليك. كان همه أنت أي غاية الكتب. لا تهمل ما أوحى ولكن ان لم تتلق الوحي في قلبك روحا وحياة لست على شيء. يبقى في الكنيسة.

اقرأ قلبك ان كان طاهرا تجد الله فيه. ما نزلت الكتب الا لتدخل إلى قلبك. اجعله يتكلم مع الله.

Continue reading
2014, جريدة النهار, مقالات

العروبة والإسلام / السبت 20 أيلول 2014

أنا بما أنا أحس بنفسي من هذا المشرق السابق للعرب والممتدّ إليهم. تعرّب المشرق بالفتح ولكن جزئيا. كان مشرق المسيح قبل الفتح العربي وبقي كذلك إلى حدّ كبير لأن المسلمين هم أيضًا مشارقة بالمعنى الواسع. لم يأتوا من الجزيرة. الجزيرة رافد من روافدنا ونحن قبلها من بلاد الشام بما فيها جبال لبنان. وبلا تعقيد نحن من الشام أصلا ومن العرب تبنّينا. والتبني في شرع من أهل هذه البلاد كالبنوّة. هذا كلام يمتّ إلى الحضارة أو إلى الذوق وليس إلى السياسة.

هذا كلام لا ينبغي أن يكون حوله انقسام إذ ليس فيه خيار سياسيّ. هذا ما نحن منه. ولكن هذا لا يأخذ معناه الحقيقيّ إلا إذا اعتبرت نفسك روحيا وذوقا إلى الفتح. أنت تتكلم العربية ولا معنى للبحث عن جوهر العروبة. هي جنس وليس للجنس جوهر. هذا الجدل الذي طال حول عروبتنا أو مدى عروبتنا  كان عندي جدلاً عقيمًا ما دمنا هنا رواد اللغة العربية وآدابها ومحبين كل أقوامها. هل تريدون شيئا أقوى من الحب لنصير عربًا؟

كل نقاش حول عروبتنا ومداها نقاش عقيم ونحن فيها. هل يحدد الإنسان مكانه؟ طبعًا نحن عرب إذا اعتبرنا أنفسنا ساهرين على مصير هذه الأمة الثقافي ومتعاطفين والعرب جميعًا في تقرير هذا المصير. والعروبة بمعناها الثقافي والتعاملي هي بالدرجة الأولى خيار اليوم وليست بحثًا في العصور الغابرة. أنا واحد مع الشعوب العربية التي حولي لأني مثلها طالب لحرية العرب وإقرارهم في المصير الدولي. أنا واحد معها في فرادتي اللبنانية أو السورية أو الفلسطينية. أنا لست عربيًا بمعنى أني أساوي نفسي بالعراقي أو الحجازي. أنا مع هؤلاء عربي لأنهم معي وأريدهم معي في تثبيت حق العرب جميعًا في الكرامة. لم تبق عروبتنا تغنيًا بالقومية الشاعرية بمقدار التزام شعوبنا حقها في الحياة والعطاء الحضاري.

من هذا المنظار لم تبق العروبة ذوبان أجزائها في حلم. هي تحقيق كل أجزائها في العطاء الحضاري. من هذا المنظار لا تفترق العروبة عن الوجدان اللبناني وهذا لا يجوز له رؤية نفسه منفردًا عنها كما لا يجوز له إلغاء نفسه لتثبيتها.

العروبة جزء من حضارة العالم. بهذا المعنى الدقيق تسمى ثقافة أي انتماء وهذا أساسي لتثبيت شخصية الإنسان، هي شيء كامل إن فهمتها مرتبطة بالكامل الحضاري. ليس في الدنيا من كامل إلا إن كان مرتبطًا بالآخرين ارتباطًا عضويًا. ولكن الارتباط ليس الذوبان.

لذلك لم يبق من مجال للشكّ في أننا نقوم بذواتنا من جهة وبمشاركتنا من جهة. إذًا ليس من ذوبان في عروبة ليس عندها قيمة للثقافات المحلية فيها وليس من عروبة ليس عندها رؤية وحدتها أي وحدة مصيرها. الدنيا غناها في التنوع أي في التقابل والتقابل تعاون وليس صدامًا.

أنا حرّ أن أضمن عروبتي أحاسيس أو مشاعر لا يعرفها العرب خارج بلاد الشام فإن بلاد الشام أعطت العروبة ما لم يعطه سواها وربما كان ذلك لأنها أقدم من حضارة العرب التي أتتها بالفتح. دائمًا كنت أشعر أننا أعطينا بلاد العرب ما لم يأخذوه من عرب الجزيرة. والعروبة ليست التي قبعت في الجزيرة من بعد الإسلام ولكنها التي امتدت به إلى العالم. لذلك إذا تكلمنا عن الحضارة العربية بشمولها نريد هذه التي عظمت في بلاد الشام واغتذى منها الآخرون. الإسلام نفسه لم يتخذ مداه الحضاري إلا عندما خرج من الجزيرة. والعروبة في طبيعتها هي ما امتدّ مثل البدو. لم تعرف العروبة إلا بالإسلام في خروجها من الجزيرة.

ولم تعرف بكل أذواقها إلا كما اعتنقها أهل بلادي الذين أعطوها الذوق البيزنطي. العروبة تمدّنت أي صارت المدن منها في سوريا. لما كانت في الصحراء ما كانت حضرًا. وما سمي الفتح العربي في توسع اللغة كان فتحًا سوريًا ثم عراقيًا. العروبة إلهيا ظهرت في الجزيرة ونمت في بلاد الشام وكل شيء آخر استعارة من الشام.

حزنت لما قرأت أنّ المسلمين العرب هم فقط سدس المسلمين ولكن مسلمي بلادنا هم فكريًا قلب الإسلام. ولكن هناك تلاق وتفاعل بين الإسلام والعروبة واضح في حياة الفكر وكان هذا طريقنا التاريخي إلى أن فتح الله علينا أبوابا أخرى.

العروبة مفهوم إسلاميّ حضاريًا يمكن أن تعلمنه. هذا ليس مسعاي. أنا مسرور أن تكون حقيقة العروبة وحقيقة الإسلام متماسكتين. تاريخيًا هذا واضح وأنا المسيحي الملتزم أرسم خطي على هذه الطريق بحرية ومحبة. أنا المسيحي أدخل كل الأزقّة وأبقى مؤمنا بما نشأت عليه. الدين يتحرك، يتسرب. لماذا نريد حصره في قالب حضاري؟

نحن في هذه البلاد نعرف كل أزقة التاريخ الشرقي ونتحرك فيها ويبقى كل منا مرتهنًا لخياره الديني إن شئنا الا نكذب. ولكن الخيار الديني لا يمنع التعدد الثقافي وذلك ضمن العروبة. أنت فيها يمكن أن تكون مسيحيا شديد العقيدة على أن تكون محبًا للمسلمين وأنك إن لم تكن كذلك بطلت مسيحيّتك.

هذه أشياء نعرفها كثيرًا نحن الملتزمين الإيمان المسيحي في جانبه الشرقي لأننا زاملنا الإسلام والمسلمين وفي الأقل عرفنا أنهم قدرنا وأننا قدرهم وفي الأحسن رأينا أننا نحبهم وأنهم يحبوننا ونحن أتباع الناصري فهمنا أنّ المحبة هي كل الوجود.

أنت المسيحي العميق المسيحية تحب المسلمين لأنك تراهم معك في المدينة، في الشارع، في اللغة. وفي درجة أعلى لأنك عرفت الإسلام وأنّ فيه ما يُحَبّ.

Continue reading
2014, جريدة النهار, مقالات

رفع الصليب / السبت في ١٣ أيلول ٢٠١٤

تدور هذه الأيام حول عيد رفع الصليب. فبصرف النظر عن المناسبة التاريخية للعيد نتجه نحو فكرة رفعنا للصليب المسمى في العامية عيد الصليب. نحن في إيماننا وصلاتنا رافعون للصليب بسبب من عبادتنا للمصلوب عليه. نحن في الحقيقة نعظم إيماننا بالمصلوب أي بالحياة التي انسكبت علينا من الرب يسوع في سر موته وقيامته.

جاء في العهد القديم: «ملعون كل من عُلق على الخشبة». أخذ السيد المبارك هذه اللعنة على نفسه لما رفعوه على الخشبة ليرفع عنا اللعنة. أداة العار اذ يعلق عليها المجرمون تصبح أداة الفرح والافتخار. فالصليب بعد موت السيد عليه صار طريقنا إلى التحرر من الخطيئة كما كان طريق السيد إلى قيامته من بين الأموات.

بطلت اللعنة اذًا وبطل الخوف من الموت، وصار الصليب لنا دعوة إلى قيامتنا كما كان منطلق السيد إلى قيامته من بين الأموت، نعلقه في كنائسنا وبيوتنا وعلى صدورنا على رجاء تحررنا من الخطيئة فصار في العالم المسيحي رمز الرجاء والفرح.

أدخلت المسيحية مفهومًا جديدًا لآلام المؤمن وهو انها يمكن ان تقوده إلى السيد. لم تبق أوجاعنا علامة عن غضب الله ولكنها صارت صورة لافتقاده ايانا. نحن لا نسر للآلام ولا نقدسها. نرتضيها بالإيمان حتى نخرج منها إلى الفرح. لا نرحب نحن بأوجاعنا ولكن نرجو الله ان يحولنا بها إلى نور وجهه. غير صحيح ان المسيحية ملازمة للآلام. هي ملازمة لفرح المؤمن المتألم اذا تألم واقتبل وضعه على رجاء رؤية المسيح.

فكرة خاطئة شائعة ان المسيحية تقدس وجع الإنسان. هي تقبل وجع المؤمن مرحلة له في الصبر ولكن دائمًا على رجاء القيامة. ينبغي ان نفهم ان تصوير المسيحية على انها ديانة الألم تصوير لا يقيم وزنا إلى قيامة المسيح التي هي المنتهى والغاية.

صحيح تركيز الفكر المسيحي على الصليب ان فهمنا هذا ليس مركزا للوجع ولكن مرحلة إلى الحرية من الوجع. الصليب ليس عندنا مكانا لآلام المخلص الا لكونه انطلاقا إلى تحرر المسيح من الموت. رسم الايقونات عندنا يصور المسيح على الصليب مفتوح العينين ليدل على انه بقي في الموت منتصرًا على الموت. «المسيح لا يسود عليه الموت» هكذا قال بولس. هذه هي الوحدة بين موت السيد وقيامته ان الموت ما ساد عليه. عبره المخلص عبورا وفي هذا كانت نهاية الموت.

لذلك يوم الجمعة العظيم في صلاة جناز السيد لا نبكي. صلواتنا تشرف كلماتها على الفصح. نحن في لحظة ترنيمنا لموت المخلص نقفز بكلمات كثيرة إلى الفصح لإيماننا بأن الموت ما قضى على المسيح لحظة بمعنى انه لم تكن له في المسيح فاعلية بل كان توا وثبة إلى القيامة.

Continue reading
2014, جريدة النهار, مقالات

الله والإنسان / السبت في ٦ أيلول ٢٠١٤

الإنسان مدى الله والله مدى الإنسان أي ان الرب هو إلى البشر وهم به محدودون. ليس ان الله محدود بالإنسان ولكنك لا تدركه الا بانعطافه على الإنسان ولا تصل إلى حقيقة هذا ما لم تره مع ربه في وصال. الإنسان هو في الآخر ليس بمعنى انه فقط في الإنسان الآخر ولكن بمعنى انه في الله وبالله يتصل بأخيه الإنسان. هذه هي قاعدة الوجود اذا أردت ان تفهم شيئا عن الله والإنسان وعنهما معا وهما معا أو خارجان عن الفهم.

ان لم يكن الله مدى الإنسان لا يكون الله في أية معقولية واذا كان الإنسان مع إنسان آخر فقط فهما غير متلاقيين. التلاقي في التواجه أي في الآخرية. شرط التلاقي ان تكون آخر ولكنك ان كنت آخر حتى النهاية ما من تلاق. شرط المحبة ان يكون المحب غير المحبوب وان يكون ثمة قدرة تلاق بسبب من الإنسانية الواحدة في الاثنين وبسبب من تمايز الاثنين معا.

غير ان شرط التلاقي بين بشر وبشر ان يكون كل فريق خرج عن مطلق ذاته ليحب. اذًا المحبة وحدها التلاقي. شرط المحبة ان تكون آخر لأنك ان كنت في اندماج جوهري ما من تلاقٍ. تكون تمت الوحدة عند ذاك. ولكن المحبة ان تكون تلاقيا ما لم تكن محبة في الله. فاذا اقتصرت على ان تكون لقاء بشريا مكتفيا ببشرته تحده بشرته وينتفي التلاقي… انشدادك إلى الله هو الذي يضمن لك لقاءك الإنسان الآخر. هو وحده الذي يجعلك غير مستبد أو غير خاضع. هنا أعود إلى القولة الرومانية القديمة. «الإنسان ذئب للإنسان». لأنهما لولا الله هما في افتراس.

خروجك إلى الله يجعلك وحده في لقاء الآخر والا كان التلاقي اندماج مصالح أو منافع. الإنسان ان قبع في بشرته كان أسير نفسه وان خرج من نفسه لا يخرج الا إلى الله. تلك هي الحرية.

كل الجهالة ان تقبع في نفسك لأنك مضطر، اذ ذاك، ان تصبح أسير فراغها. لا حرية لك الا من نفسك. حب الإنسان للآخر هو ما طلبه الله في كتابه ولكن هذا معناه ان تسعى إلى الله في الإنسان الآخر لأنك اذ لم تطلب هذا تكون ساعيا إلى نفسك في ظنك انك تسعى إلى الآخر.

المسألة الا تضيع في الاخر، الا تنحل فيه. غير هذا ان تكون معه وإليه. أنت، اذ ذاك، تبقى نفسك ولكن مصلَحا بملح. أنت في معية. ليس في الإنسانية من معنى الا كونها معية. والإنسان ليس محدودا بفرديته. الفردية ليست الأصالة كذلك ليست التراكمية البشرية أصالة. المجتمع هو المحبة وليس الجمهور. ان يكون الناس على نموذج واحد في أي شيء ليس هذا الوحدة. ان يكونوا واحدا في الحب هو كل شيء.

الخطأ ان نقول بفردية الإنسان. الخطأ أيضًا ان نقول بجماعية البشر. الحقيقة ان نقول بالإنسان المشارك الآخرين إنسانيتهم وحبهم. الخلاص في المعية حيث يبقى كل منا على حريته ولكنه شريك الآخرين في الفرح والأحزان، فيما يحيون وفيما يموتون.

الذين يرون الإنسان جسدًا بحتًا أو كائنًا مجتمعيًا بحتًا يبترونه. الإنسان بكل أبعاده وكل أعماقه. ليس من عزلة عازلة وليس من تجمهر يلاشي حرية الذات. الإنسان في استقلاله ولكنه في حبه أيضًا وعلى قدر المحبة يستقل وباستقلاله يعطي. المنصهر لا يعطي لأنه مسحور.

أنت لا تذهب إلى الله حتى تلاشي إنسانيتك. هي أمام الله أي في ذاتيتها. ان أحببت الله يثبتك. أنت في عشرة الله تحس بوحدتك به ولكنك تحس انك قويت. محبتك له لا تفنيك. تثبتك أمام وجهه ولكن ليس ضد وجهه. كيف تكون مع ربك واحدا وتبقى على بشرتك؟ هذا سر الحب انه يقيم الله أمامك ويقيمك أمامه. غير هذا في أي اتجاه انحراف.

Continue reading