طوبى للذين يسمعون كلمة الله ويحفظونها.
قليل من الناس الذين يسمعون كلمة الله. يحبون انفسهم وملذاتهم ومصالحهم. ولا يريدون الله. هذه الحقيقة عند معظم الناس. لا نحب الله كفاية. يسوع يقول
من احبني يحفظ وصاياي
. عندما نجيء الى الكنيسة ونقول دخيلك با يسوع هذا ليس له قيمة. فالذي له قيمة ان نحفظ كلام يسوع. وننفذه في حياتنا اليومية.
هل بالحقيقة نحن نريد؟ هل نحن مصممون ان نحفظ كلمة الله وان نطيعها في يومياتنا في حياتنا العائلية في حياتنا العملية في المجتمع؟ هل نحن بتعاملنا بعضنا مع بعض نمشي الى كلمة الله؟ ام اننا نمشي الى مصالحنا. ماذا نحن؟ كيف نفكر؟ هل نحن مسيحيون؟ المسيحي ينفذ كلام الانجيل. ويطيع يسوع شخصيا بسلوكه الشخصي. التنفيذي يوميا. هل نحن نحب يسوع؟هذا هو السؤال الذي يطرحه كل انسان على نفسه. كل واحد يحاكم نفسه. هل انا مع يسوع؟
” من احبني يحفظ وصاياي”. هناك طريقة واحدة لنعرف اننا مع يسوع ام اننا لسنا مع يسوع، هل نحن نحفظ الوصايا؟ اذا كان الجواب نعم انا احفظ الوصايا، معنى هذا انا مع يسوع. يحفظ وصاياي اي لا ينفذ شهواته. لا يبغض احدا من الناس. ” من احبني يحفظ وصاياي”. هذه هي القاعدة. تحفظ وصاياه في يومياتك كل يوم انت وامراتك، انت واولادك وفي شغلك وفي المجتمع. ولكي تحفظ الوصايا تحتاج الى قرار. ترى في الواقع اليومي هل انت حافظ وصاياه. هل تطيعه؟ انت تنفذها؟ تارك شهواتك؟ تارك بغضك؟ تارك استعلائك على امراتك؟ طالبا ان تطيعك. ما الرجل؟ من قال ان الرجل افضل من الامراة؟ انتم اخترعتم هذا؟ امراتك هل تطيعك لانك رجل؟ هي تطيعك لانك طاهر.
الله يلهمكم محبته. وان تطيعوه هو. انت تطيع كل الناس. عندما تطيعهم يحبونك. انت تحب، يطيعك كل الناس. الله يطيعك اذا احببت. اي يتنازل لعندك. يجيء لعندك الرب.
الله يلهمنا جميعا ان نطيع المسيح. اي ننفذ ما يريد. ننفذ ما قاله هو. اذا قلت له انا احب جاري الذي آذاني الذي ضربني، هذا احبه. وقتها تكونون وصلتم. قبل هذا لم تصلوا.
الله يعطيكم جميعا ان تحبوا يسوع. لكن بنفس الاهمية تحبون الناس. من لا يحب الناس، لا يحب يسوع. انما يوهم نفسه.
اذا اذهبوا واحبوا بعضكم بعضا. وقتها يرضى المسيح عنكم.
الدكوانة – كنيسة ميلاد السيدة
الثلاثاء 8 أيلول 2015